بين غفو وصحو
تنام على كفّ قلبي
فيترّنح ...
يتعرّى لك ..
ويشطح على الحبل
بين غفو وصحو
اِخلع يديك
لا تمسك بجرحي
لتنبشه ...
سأواري عورته ..
سأخصف عليه بالورق
ثم أرسمك في السّجن
جلاّدا ... !
بين غفو وصحو
يلفّني الشّوق ..
ويقضمني ..
فاسكبُكَ ..
وأمضي أموء ..
وألعق وجعي ..
بين غفو وصحو
كلّما شَحُب جرحي
و يبس ...
وهمّ بالعتم
وَثَبْتُ مِلأ قامتي ..
لأَقفزَ ...
أقطف له من النّور
شعاعا..
و أعصر له من الغيم
أمطارا .. و مزنا..
لِتغسلكَ !
بين غفو وصحو
سأُطْلِقُكَ ...
لِيطلَّ طَيفُكَ
في دمعي مبتسما
و يَنزفُكَ قلبي ...
شقيق النعمان !
تنام على كفّ قلبي
فيترّنح ...
يتعرّى لك ..
ويشطح على الحبل
بين غفو وصحو
اِخلع يديك
لا تمسك بجرحي
لتنبشه ...
سأواري عورته ..
سأخصف عليه بالورق
ثم أرسمك في السّجن
جلاّدا ... !
بين غفو وصحو
يلفّني الشّوق ..
ويقضمني ..
فاسكبُكَ ..
وأمضي أموء ..
وألعق وجعي ..
بين غفو وصحو
كلّما شَحُب جرحي
و يبس ...
وهمّ بالعتم
وَثَبْتُ مِلأ قامتي ..
لأَقفزَ ...
أقطف له من النّور
شعاعا..
و أعصر له من الغيم
أمطارا .. و مزنا..
لِتغسلكَ !
بين غفو وصحو
سأُطْلِقُكَ ...
لِيطلَّ طَيفُكَ
في دمعي مبتسما
و يَنزفُكَ قلبي ...
شقيق النعمان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق