بقلم/ جورج بالش
( شجرة إنتظار
أم نبض هشيم ؟... )
١ عندما
تضحكين ،
ربما تصفع
الأجواء
شمس مليئة
بالكلمات
المتقاطعة .
٢ كأنما هي شمس
للببع ،
تنقض
على
آخر
ما تبقى لنا
من عنقود
الحياة .
٣
لم نضيع
نحن ...
٤
لكن
اشياء
كثيرة
طارت
ونحن
نتقاسم
علبة النوم .
٥
كنا نجمع
ازهارا
هنا
وهناك ،
سوية
على
حافة
العمر .
٦
كنا نطال
سطح
النوارس ،
نجمع الحب
من أبعاد
الضيع
والمدائن .
٧
لكن االنوم
لم يستمر
كثيرا .
٨
إثارات
فانية
نسجت
لنا
نماذج
مؤولة .
أبطلت
أشياء
ما كنا
نريد
إبطالها .
٩
كنا نترك
شجرة الحياة
لتعيش .
لكن شجرة
الحياة
كانت تفضل
الإتتظار
في قمقم
أحلامنا ...
١٠
كنا نمسح
دموعا
تراكمت
جدا .
فثارت
وانقطعت
وتقولبت ...
في فؤادنا
ولم تزل
هناك ...
١١
لم يعد
أي شيئ
يبسط
مساحة
الورقة ...
١٣
لم يعد
اي
شيئ
يحوينا
معا ...
١٤
لم نفعل أي
شيئ ما كان
يجب أن نفعله .
١٥
لكن اشياء
كثيرة
ما فعلناها
وكان يجب
أن نفعلها ...
١٦
أقمار
تواطأت
معنا ،
ونجوم
لعقت
من صحننا
اليومي .
ونجوم
علقت هنا
وهناك
بينما كنا
نمر على
جسم
الوطن .
١٧
تكاثر
الوطن
جدا ...
١٨
كنا قريبين
جدا
وتباعدنا .
١٩
كنا كل واحد
في داخل
الآخر .
٢٠
كنا مع
المدينة
ومع
الوطن
ومع
الحياة ...
٢١
لكن الأشياء
كانت
تسير
عكس
التيار ...
٢٢
أنقطعت
شرعة
الحياة
خلف
أعمدة
الهيكل .
٢٣
لا الشجر
قادر
أن لا
ينمو فينا ،
ولا نحن
قادرون
على
تسريع
نبض
الهشيم ...
٢٤
يا ليت
الإنتظار
لا ينتظر
بعد ...
٢٥
يا ليت ما كان
لم يكن ، مع انه أجمل ما
كان . ولن
يكون ما كان
بعد ...
٢٦
يا ليت الإنتظار
يفرخ خبزا
للفقراء واحباء
للعاشقين وصلواث
لمن أراد ..
لكنه لا بفرخ
لذا نتركه
على
مهل ..
٢٧
لكنه ينمو بسرعة
فلما لا نتركه ؟...
٢٨
كل شيئ
ابيض كثيابنا
ولفائف
كفننا ،
وكأوراقنا
البيضاء
التي
نكتب
عليها
اسما،نا .
لذلك
قطعنا
نصت
المشاعر ..
٢٩
قد نعاود
اللقاء بالقوة
إذا كان
هذا
المطلوب ...
قد
نتجانس
في
استيهامات
الامتناع ،
لكن النور
لا يلون
معالم
الأمطار .
٣٠
ألف
ألف
ليلة
رصيد لنا
في دفتر
يوميات
القلب .
فلما
نعلن
افلاسنا ؟
٣١
كلمات بيننا
أجدى من
روابط
الزواج
وأمتن .
فلما نعلن
انقطاع
أوصالنا ...
٣٢
كانت الكتابة
تجمعنا
فما عادت .
كانت الجامعة
تجمعنا
وما عادت .
كان الحب
يجمعنا
وما نفعه ،
طالما كل
من في
بيته
لا يعيد
القيام
بالخطوات
المطلوبة ؟!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق