بقلم/ على عمر
تاهت سفن أمانينا المهزومة
بين تلاطم أمواج قدر مريب
فقئت عيونها على شواطئ
الآهات والأحزان
وعلى ضفاف يأسها المرتعشة
بأغنيات الوهم الملعون
بترت أيادي الأمل
ولاحت خلف ستائر الضباب
مخالب الخذلان
وفي فم سمائها المكحكح
بالرعود والضوضاء
أمطرت غيمات حقد محمومة
مصابة بزكام سكرات الموت
تحرق أحشاء النور
تتقيأ سموم خيبات ودخان
وعلى سرير حماقاتها المرجومة
جماجم العقل تحطمت تهشمت
بمطارق لعنات الجهل
تحت أقدام الجشع
في أتون عتمة الذل والهوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق