أحتارت بأمرها
تحاكي خوالجها
موسيقى ناعمة
تسمعها تدندنها
في قلبها يرد نبضها
تتدفق إشعاعات نورها
تساءلت أما أبلغتكي
جمرة الأحضان عن شغفها
وعصفور بين أناملها
عيناه بارقتان
والدفء في ريشه
نام لحظة مستمتعا
بدفء الدم بين أناملها
من وريدها تمده
وتسألني أنا البعيد عنها
تعيدها
أما أبلغتكي جمرة الأحضان
وانا غيرة من طائر بين يديها
أغازلها والطائر يراقبني
وعينيها مآقيها لاتفارقني
ناظرت السماء
إشعاع الشمس
سطع من جبينها
ناظرت اليمين جنة الروض
حرير شعرها بريقه لمعانه
ناظرت الأرض ينابيعها
تتدفق ماء زمزم حياة
ناظرت الوردة رقتها
رقة اللعلع في وجهها
تبسم ثغري ...تبسم ثغري
فتحت صورتها
أمامي أناظرها احاكيها
وجوابها؟
يا الله ماسرها .. يا الله ماسرها
رمشها يرد..يرد عليّ
يأخذني أميل بالحياة
أميل بالحياة
يظللني...يظللني ...يظللني
والعين لاتفارقها مرآتها
درت وجهي عن الصورة
حضر طيفها
درت وجهي إلى اليمين
حضر طيفها يحاكيني
شكرت الله
ملاكها هالة...هالة...هالة...البياض
سكنت المكان تطبطب على كتفي
وتيني الأيمن أمدته حياة
ماذا أقول
وكيف أشكر ربي
بتجلياته إيمان
في قلبه...
في قلبي...في قلبي
منه استمده وهي
ماذا أقول
وصورتي تأملات
عمق...عمق بحرها
مرجان ومحار
محار ومرجان
لؤلؤة من قلب المحار
شمسها من جبينها
دفء فيها برق سطع
تفتحت المحارة
برقت اللؤلؤة قطفتها
بقلادة أهديتها ألبستها
ماذا أقول لصورتك
من تجليات
ياسمائي وأرضي ومائي أنت
هل أبلغتكي أشواقي
وأحضاني وجمرات عن شغفي
هنا حكايتي بدأت وانتهت
في السماء فردوسنا
لقائنا الأبدي
سرمديتنا...سرمديتنا
والأرض أنفاسك أشهقها
في كل درب أسير
معطرا بالورد
من وردة....وردة
أرشدني رب العباد
أعبد هواها عشقها غرامها
لافي الكون دونها وسواها
هي الكون والكون كله متوحدا
في هواها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق