بقلم/ إسحق حنين البياضي
كاركيب داخلنا ومخفية
ف غرفة ضلمة مرمية
ومركب عليها باب
مقفوله بإقفال مصدية
من زمان واحنا عايشين
وحياتنا أمام الكل ظاهرية
لكن جوانا هالويس
ف عقولنا سهرانه للصبحية
يعني صعب تقول مافيش
لأنها عن عيون الناس مخفية
الكل ليه في الحياة صورتين
صورة جميلة مرئية
ورتوشها حلوة وردية
وتانية كلها أحلام
وغير واقعية وخيالية
كاركيب قديمة وبلا قيمة
في نظر الناس والأهلية
بس صاحبها شايفها ثمينة
شايلها عن كل عين مؤذية
بعد ما الكل يناموا
يدخل الغرفة الجانبية
ويفتح بشويش الباب
بعد ما يشيل الإقفال
اللي باين قدام الكل
أنها قديمة ومصدية
ويقعد يقلب ف الكاركيب
ويفتح كل الصناديق الخشبية
ويفتكر ذكرياته المنسية
ويرجع العقل يفتكر القديم
ويتوه في بحور الازدواجية
أصل اللي بينسي قديموه تاه
بتكون عيشتة كائيبة وهامشية
يعني كل يوم من أول السطر
وما عنده حاجه سرية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق