بقلم/أحمد جاد الله
أما الفراق إذا أردت لأمنعك
أبقيتني بعيدا وكنت أتمنى
تأتي لأسمعك
وأنا الذي لاشيء مني أوجعك
عندما أشعر بأنك أردت
تحدثا
أسكت صرخات العتاب
لأسمعك
و أنا أبقيتك في عيني كأنك
واقفا بين أجفاني
و أخاف عليك من دمعي
لأفقدك
فزدني إبتعادا لن أفارق
مسكني
حتى بكاؤك لن ينول أبدا
مدمعي
سأظل عمري منتظر لقاءك
ويظل حضنك فى بكائي
مرجعي
لو كنت تعرف كيف في
بعدك جرحتني
ماكنت يوما تهون عليك مواجعي
فلك نبض قلبي إذا أردت
عودتي
والروح وكل عمري ولهفه
إليك مسامعي
والنبض يزيد فى عروقي
فرحا
إذ اخذتك يوما بين أضلعي
لاتدري إني انتحرت في
حبك تعلقا
ولا كنت تعرف ماتكون
دوافعي
أتمنى أن أحتفل يوما
بلقائنا والحكم اليوم في
يدك
فأنت الخصم وأنت المدعي
خذني إليك
Ahmed gadallah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق