بقلمي : عدنان دوشي ...السويد...
كثير من الأحيان وحين حيرتنا واحتياجنا لأفكار غير مرسومة المعالم
ولا بوسعنا وصولها فدوماً ما نستنجد بطير خيالنا للسعي معاً في
مسعانا كالرياح التي تلملم أطراف بقع الغيوم لتخضها الرياح وتثقلها
لتسقطها غيثاً وفيراً وخيراً للأرض لتروي شقوقها العطشى . فخيالنا
لنا فهو كتلك الرياح وبقع الغيوم فقد نحمّله شتات أفكارنا المفتتة والمبعثرة
ليسترجعها ويقلبها بصفحات الذاكرة وما هو ملتصق على جدرانها ليعود
لنا بعد أنجاز كل ما أوكلنا له بما تيسر لنرسمها صوراً بحروفنا ونلونها كما
كما نشاء وتحلو لنا مما أحتجنا إليها من رسالة وهدف ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق