بقلم/ يوسف السمور ـ سورية
في حضني البارد
ينام العــــــالم عاريا ً
وسادتي المحشوة
بندبات الأيام
تدغدغ رأسي بسكاكينها
ويد ٌ تمتد ُ
من نافذتي العـــــــــذراء
تحاول كم أفواه الصراخ
في داخلي دون جــدوى
ولوحات غدر ٍ
تمــــلأ جدراني المهترئة
وأعقاب سجائري
الملــــــونة ببقايا قهوتي
وأصوات قهـــقة الغربان
في الخارج
تكسر
هـــــــدوء صمت المكان
إنها اللحظة الفارقة
ما بين الواقع والخيــال
وهزيمـة الروح والجسد
وسخافة
أكوام الأحلام الواهيـــة
التي
تنتظر من يواريها الثرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق