مكر وكيد ودلال
وتعدينني بثناء ...
ما بعده ثناء ...
وبقصة حب ، تطال ...
مواقع النجوم ،
وقصص العظماء ...
أتنكرين ؟
أيوب ذي الصبر ...
طاوله البكاء ...
ولولا خطوتان ،
برحمة ٍ من ربه ...
تحّول الى أشلاء ...
أتعرفين التفاحة ؟
قصة الخسران المبين ،
بعد سخَط رب السماء ...
وتعدينني بزهر الربيع ،
وبقصص غرام ٍ تطال ،
الفضاء ...
وتعتبين علي ّ ،
وتعاتبين ّ بحماسة ،
وتسألين ّ ،
لماذا هذا الجفاء ...
ونتغّن بكنّ ،
وننتظر بالغزل ، ليحل ،
ليل المساء ...
ومزاجُنا بالحب يقال ،
لكن ّ ، لكل غاويةٍ ،
غادة حسناء ...
فأنتن الداء ،
وفي مكمن غرامكن.ّ ،
يحل الدواء ...
وتعدينني بغرام ليلى ،
فأنا لست قيس ،
الذي جن ّ من كيدكنّ ،
ولولا قدرة القادر ،
لم يتماثل للشفاء ...
اتق الله يا ،
إبنة النبلاء ...
هل أقصُ عليك ،
قصة القميص ،
الذي قدّ من دُبر ،
يوسف الصديق ،
الشهيد الحيّ ،
بل سيد الشهداء ،
بأي ربيع تعدينني ؟
وأنا لم أرّ
هذا الزهر ،
الا على اغصان ألاشجار ،
يا بلهاء ...
أتحسبينني غبيٌاً ،
وتساومينني على عسل ،
مُرٍ وتكيدين لي ،
بكل الدهاء ...
إذا أحببتنّ ، ملتنّ ،
بكل الميول ،
وأذا غضبتنّ ، أنكرتنّ ،
وما رأيتنّ منا خير قط ،
هذه أقوال الأنبياء ...
أنا لا أنكر فضلكن ،
مكر وكيد ودلال ،
جمالٌ ، فتانةٌ نشوى ،
بخمر الدلال ،
تسبي قلوب العظماء ...
وأن اتاكنّ الخير ،
تغنيتنّ به ،
أنتنّ من فعلنّه ،
بكل كبرياء ...
هوني عليك ِ ...!!!
يا حواء ...
فنحن الشعراء نرتقي ،
ونتغنى بحبكنّ ،
ونطال المجد بأحلامكنّ ،
فلولاكن ،
ّ لم تخلق الدنيا ،
ولم نرتوِ من ،
بئر ألارتواء ،
بليل اللقاء ...
كنتن ّ وكنا والغرام ،
يطارحنا ،
لا أنتن ّ اردتن ّ الدنيا ،
ولا نحن كما ،
نشاء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق