دعي ذكرى الحنين ففيها غضاضة
ريح الهوى بالصبى
وعهودكن جميلة
......
تَكْسرنَ خواطر القلوب بدون رأب
ولا تَسْعينَ لشفاء الجروح
بل تَترُكنَ للاقدار الوسيلة
كم راوغتُ النفس في سلوٍ مديدٍ
فلهادلات اللب عشق كأنواع الفسيلة
تقرحن قلوب الهائمين من غير كلالة
فتلبسن الرواغ
وتًكْسَبنَ الرهان بألف حيلة
في كل نائحة لكن صدارة
تَتَلَامزنَ برمي الشباك
وطريق لصيد الأنام طويلة
عذراً
صاحبات القذح إن جاوزت قدري
ففي القلوب جروح
وفي الحنايا مثيله
......
بسطت قلبي مهدا"تحت وطئها
فسحلته سقيماً فوق الجمود
وتربعت جليلة
مالي أرى النكران يسكن وجدها
تواري عشق متيم برموشها وتهيله
لولا حنيني إليها في كل ساكنة
لنكست بذاك الوعد وأطلقت سبيلة
رحماك ربي إن أجحفت بحقها
هي الضلع مني خلقتها
للعذاب جميلة
ما كنت أقسو أن آلامس ظلها
تطويني حنايا القلب
آهٍ ....فكم بانت أصيلة
مسحتُ عنها الخطايا ببلسم صفح
ولن أنوب عن خالقي
فوطؤ ذُلاتها كانت ثقيلة
ورثت حظي بالحياة لمدقع
جار البلاء عليه
إذ ابتغاه فضيلة
وآثرتُ أن أعيش وحيد عشقي
وحرقت صبابتي
بنار صقر صليلة
قد أشفق القلب علي ضنينا
تبكيني عيوني
والحنايا ذليلة
نامت الأحداق هجوداً لرفل الهوى
ولم يثنني خفقي في هواها
ولم أرضى بديلة
منيت نفسي بالرياض بلحظها
سفحت فؤادي
وحملتني الجبال والهموم كليلة
.....
انتي التي تسكنين ثوب أمي
غسلتك طهورا"
فلبست العفاف
وكنت كماء العين سليلة
عذر والف عذر ساكنتي
لن أنكر حنانها
فهي التي ساقتني للحياة
وألبستني اثواب الربيع
ولم يك لي باليد حيلة
عشقت نساء الكون من أجل عينها
فما كان كرائي إلا المهان
وفقدت بالسعي الحصيلة
بقلمي ؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق