بقلمي زين صالح /بيروت - لبنان
رويدك يا قلبي ،
فأن خطاك تتسارع ،
نحوه ،
والنار في قلبه ،
ينفذ صبري ...
أتدري يا قلباَ ،
أتعبته بحب الغوى ،
وأزدهى تيهاَ ،
والحب اريج عطري ...
أه ، يا فؤادي ...
الذي ملكتّه أمري ...
فأحتار وحيرّني ...
وكل جمار الحب ...
لهيب يحوي ...
رحماك ربي ،
أخضعني الشوق إليك ...
وتملك بالحب فؤادي ...
الأمر لك اليوم ،
وغدا ، رحماك ،
يامن بالهوى مالكاً ...
أمري ...
يقال الشعر قوافي ...
والحب غنج الكلام ...
والعشق ملذات الغرام ...
يا حباً ، لا أراه الا ،
بقصائد شعري ...
أنسيت القلب الذي ،
تكلم وقال أحبك ...
لألف مرة ونيّف ،
فما بال العشق ،
في الوريد الذي ،
ينطق بالهوى ،
ويسري ...
أحبك وأذوب عشقاَ ...
قلتها للمرة الألف ...
وحبك ،
باح كل الاسرار ...
وتخطى كل الحدود ...
فقبل ما تنطقها شفتاي ،
صار يبوح بها ،
صدري ...
أنوح على ماض جميل ...
وأنت تتجاهل عشقي ...
سألتك بالله ،
لما الجفاء ؟
وأنا أحتار بأهاتي ،
وهمسي ونبضي ...
إشفيني منك ،
أذا كنت تحبني ،
فحبك أدمان ،
وأنا من فرط ،
الحب أبكي ...
بت مهووسة بالشكوى ...
وأنا أعيش بالحزن ...
ولون الحزن في عينّي ،
لمن أشكي ...
كنت أبوح لك ،
بهموم أنت تصرفها ...
واليوم أشكو بهموم ،
انت فاعلها ،
لمن أحكي ؟
الى الماء يسعى ...
من يغص بلقمة ،
فألى اين يسعى ،
من يغص بماء ...
فلا يغرك ضحكي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق