بقلم :ريما خالد حلواني
سكنت الفؤاد
تملكاً
وقبعت في قعره
تمرساً
واسرتة عنوة
واضأته توهجاً
وسامرتة محبةً
وملكتة ليناً
سيطرت بحبك
وبكرمك
وبشهامتك
على قلب كان
حجراً
لقد لينت
الحجر
واصبح طوع
يديك
بت ادور بفلك
عينيك
وما اجملها
مجرات
تسبح وتدور
نجوم تلمع
وتفوز بقمر
وانت فيه يسطع
وينور دربي
ويفوز بحبي
ويشل عقلي
ويغير حياتي
فأصبحت انت
وحدك
سيرتي الذاتية
دافعي عني
، انصريني
ادعميني ،
و اضيفيني
علّني أُلحظ
في دفاترك
يا سيدتي
بت بحر شجوني
انت الحزن
العميق
بت فرح شعوري
انت الفرح
الاصيل
تفجري في داخلي
تغلغلي في اعماقي
حزناً فرحاً
افعلي ما تريدين
لكن لا تتركي
شعوري
ومشاعري
يا سيدتي
قومي ارقصي
على انغام
قلبي
على سمفونية
حبي
على جذوري
وخذي اوتار
اعصابي
اذا اردت
فقط أحبيني
يا ملاكي
احببتك بجنون
مجنون
احببتك برجوح
عاقل
احببتك كأول
حب
يعصف في
الوجود
احببتك كلحن
الخلود
احببتك كسمفونية
وعود
احببت ان اقطع
على نفسي
عهوداً لاعود واحبك
كما احبوا
وقطعوا وعوداً
واستمر حبهم
منذ عهود
نتغنى بهم اليوم
وهم رحلوا
ولن يعود
ذاك الزمان
ولو قطع عهوداً
ووعوداً
وداعاً حبيبتي
الى اللقاء
الى الوداع
مع اللقاء
لقد ضاعت
مني الكلمات
لكنني اريد اللقاء
عذراً سيدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق