أسدل الستار
وداع يامَنْ كُنْتَ رَفيقي
يا فرحاً وألماً شَقَّ طريقي
يا مَنْ كُنْتَ معزوفة حياتي
يا دموعاً سُكِبَت بِجوارحي
يا حريقاً شَبَّ بأضلُعي
بِحُبِّكَ أَمطرتَني بِعذابِكَ طَوَّقتَني
بِخنجَرٍ مَزَّقتَني بِقلبِكَ وطعنتتي
كَم أَغوَيتَني وبِثباتِ مُحاربٍ اقتحمتني
كَم راوَغتَتي وبالفُتاتِ خَدعتَني
بِمتاهةِ عِشقِكَ ألقَيتَني
بِخزائنِ انتظارِكَ أَودَعتَني
كَم سَقَيتَني كؤوس وَهمِكَ أَضَعتَني
بِأحلامِكَ كُنتُ الأميرة وبِواقعكَ سَلسَلتَني
بِشجرةِ نسيانكَ ورقة طَوَيتَني
أَلبَستَني تاج مُلكِكَ وبِإطارِ صورةٍ وضعتني
تَنفِضُ الغُبار عن صورتي
عيناكَ تَسرِقُ مُهجَتي
وتعودُ تُسدِلُ سِتارَ مَسرَحِي
تُعلِنُ نهايةَ روايتكَ وعودتي
بِإطارٍ يُزَيِّنُ صورتي
تُناديني وداعاً مليكتي
وداعاً مَليكتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق