وكفى أنت
لم تبق لي الحياة إلاك
فقد فاضت أدمعي أنهارا
وعلا أنين فؤادي أسوارا
تجرعت كؤوس الألم أصنافا
ومن بين غيمة أحلامي
أمطرت سماؤك غيث غرامك
فغزلت من جدائل عشقك
ثياب وجداني
فلولا الهوى ما عشقت فؤادك
شيدت لك من القصور آلاف
بكل دمعة من أدمع مقلتي
بحضن صدري وبين أضلعي
وحشاي
نثرت بذور غرامي لك
فطرح ثرى فؤادي غرامك
نسيت غدر الزمان بغرامك
وجعلت المسافات تدنو وتضيق
مساحة غربتي في هواك
عصفت رياح قدري بي ولم يتبق سواك
حمدت الله إنك شمسي وقمري ودنياي
كتبتك سنفونية لحن على وتيني
تعزفها وقتما تشاء يطرب لها
وجداني
سأنسج من نغمات عزفك
أوتارا تحيني وفؤادي
فقد جعلتك بوصلتي وملاذي وعنواني
قل لي
من سواك يوشم بمداد قلبي
صورتك بين أحداقي
واسمك على جدار وريدي وشرياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق