..........العالم الى اين ...........
هناك قد يلوح في الأفق الوهمي للعالم بغرور القوة وزهو بالعظمة لسيطرة نفوذ الأقوى ان هناك ترددات واهتزازات قد تهاجم وتضرب صِمَام عقل الأنسان المعروف بالمتحضر .وكل المؤشرات لذلك تدل على تصادمها بداخله بالمد والجزر وهو بالغير قادر على وضع آلية او صيغة للحد من هذه الأهتزازات مما يدل على فقدان توازنه للوقوف عند نقطة ارتكاز للانصياع للحكمة وتشير كل الدلالات المؤشرة لذالك بأنه قادم ومقبل على مصارعة على غرار ...مصارعة الثيران...ومن الغير معروف من سيكون الضحية في حال انطلاقتها وربما ستكون سهامها عشوائية الهدف قد تصيب كل المتصارعين على السواء .ولا كيف ستنتهي هذه المصارعة كونها قد لا تخضع لحكام ولالبطاقات صفراء وحمراء ولا لوقت محدود .ولا العلم بتكنولوجيته الذي أوصل هذه الترددات والأهتزازات لعقل هذا الأنسان وايضاً بالغير قادر ان يتوصل لحدها بعد تحريضه لها ليتأكد من نجاحاتها وربما سيكون واحداً من ضحاياها
بموقع المتفرج فالمناخ سديميٌ والضباب كثيف والرؤية معدومة ...في
تعطيل بوصلة العقل فألى اين ذاهب أيها العالم المتحضر والمدعي زوراً
وقسراً للحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق