أين غابوا
لم يكونوا بحياتنا فقط عابرين
كانوا النبض، والشريان، وحبل الوتين
والروح المشرقة بأرواحنا، كانوا الياسمين
كانوا السماء، والمساء، وروعة السنين
كانوا بعمرنا مشرقين
كانوا مزهرين
كانوا الحياة الرائعة، وكل الرياحين
كيف غابوا، وبقي القلب بعدهم حزين
ليتهم يعودوا، ويرجع كل الحنين
وحياتنا تزهر، وينسانا الأنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق