ماللعهد في ملتك اي اعتبار
رحل الوفاء يا ابن الدار
النفس صعبة والقلب محتار
بالأمس عشنا عيشة الأبرار
واليوم نعاني السقم والمرار
عشقنا وجرحنا كفاية أعذار
أحلام خمرية بعيون مائية
تُترجمها الأشعار
ما للعهد في مِلتك اي اعتبار
لعنتُ الحنين حين يزور نبضي
وعتبت على نفسي
حين تتأوه من العذاب
أبكي أوراقي،..
حين يأتيني الإلهام
ف أدون سطرا من حياتي
وأرسم على صدر الدنيا مأساتي
معانقا أملا بعيداً
صار من قصة كان يا مكان
ما للعهد في ملتك اي اعتبار
صِرتُ كالفينيق أحترق
والمرضُ الأليم ُ يستقر بضلوعي
سخرَ مني الزمان والمكان
حتى الجدران تجمدت
و النوافذ تكسرت
وصار حالي بارد ومتعب
ما للعهد في ملتك اي اعتبار
وعدُكَ خيانة لضمير إنسان
اشواقُك اكذوبة الزمان
مشاعرك لغزٌ وكتمان
اقاويلك تُرَّهاتٌ من النسيان
للشهامة أنتَ ظمآن
يا حسرتاه على السنين والأعوام
ما للعهد في ملتك اي اعتبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق