لحيتي
قالت له .....
يوم كنت رحلة سفر
تركت في حقائبك قلبي
وكنت في إنتظار عودته
يوم كنت أمنية
علقت عليها فصولي
حتى لاتنسى سنة
كنت بها أجمل
قضيتها تشاغب بي....
اجابها....
ياويح قلبي من قلبك
يغفو على ثنايا روحك
والأذرع تأسر الجسد
فارغا منهم ....؟
اشواقهم تشعل لهيب
جمر في الفؤاد يحرقه
ينزف بحبهم....
دعي المكنون ينطق المراد
والخوالج تقارع بالأحضان
عطرها تقطيره قطرات
نعصرها بين اصابعنا
تشابكها والشفاه
قبلاتها ....
تنقط اريجها ترياق
حياة تسقينا
شاب قلبي
وشابت لحيتي تخبرها
بعدها أنين شاخت
كل شعرة منها اساطيرها
عن مكانها منها وجدها
وجودها....
اساسها هي الخافق
والمهجة منها انفاسها
تتنفسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق