( سنوات عمري )
ثمل الفؤاد فأبعد الأقداحا
ودع الزمان ينمق الأتراحا
كي لا أرى نبع الوداد يشح في
عمري الذي يهوى الهوى والراحا
واسكب دنان الحب أهرقها على
طرقات من لم يطعَموا الإيضاحا
جاوزت عمر الصبر لكن لم تزل
روحي الحزينة ترتجي أفراحا
هذي الحياة ستنتهي لكنما
تبقى بها ذكرى الكرامِ وِشاحا
والخيرُ ما لم تُعتَل صهواتُهُ
سنرى لأشرارِ النفوسِ جَناحا
وستُنبتُ الأيامُ حقدًا طافِحا
ويصيرُ تغريدُ الطيورِ نُواحا
فاسأل فؤادَكَ هل تراهُ سيعتلي
أفقَ المحبَةِ ضاحكًا سوّاحا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق