هيام
وكلما اخذها البحر
بين الأحلام
والرمل ذراته الغازنا
حفظتها اثر خطان
نسير على شطآنه
يرويها الموج يرطبها
يسقيها ملح الشغف
تتذكرها
تثور الحنايا حقيقة
تلتهب جمراتها
نيرانها امال عودتها
مناديل بيضاء تلوح
تبشر لها
مرتدية فستانها الابيض
ودعته سنين مضت
تتعالى الاصوات والنوارس
تحلق فاردة اجتحتها
فوق ارخبيلاتها حنينها
اغانيها افراحها اشجانها
والمركب يمخر الشاطئ....
وجهته هو بين ركابها
مراكب الفؤاد تدق اجراسها
تبشر نبض خافقها مرساه
شاطئها طال الانتظار
مركبه....؟
يرسو تملكته شاطئ قلبه
استوطنته ...؟
قُبلته مهرها ختمها عانقها
ندبة في الروح
خلدها حفرها نقشها
أزهرت جنان المهجة
زغاريدها انبلاجها
هيامها سرمدية وطن
ترابها في حبها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق