أنا وظلي
يا من عودت نفسي على افيائه
فأين الظل والقمر من بوحه
أصارع النفس وانت خلفي
فلا تظهر أمامي فتنقلب صورته
تبرق كلما آراك متوسلاً قبولي
برعود تضطج صاخبة مناله
وأسيرة القبول والرفض اليك
يامن سافر الى سماء محميته
جعلتك قريني دون تلبسٍ
فلايدرك العقل صعوبة غنائه
سأشكيك الى قاضي الورود
واقول له؛ لاتعبث معي بأفنانه
هذه خميلتي محاطة بهالةٍ
تنظد الكرب حزن لملاقاته
أحمل من الاسيه كومة وجع
فأيّ شغف مهلهل تتحدث عنه
وهنا ظلالة الروح تنفصل عنك
فدع خيال الظل معتماً ظلامه
ياوجهي الأخر لاتبدد حروفك
الرنانة لتعزف نشيد لغيري عازفه
فأني بك مجدولة ظفائر النعم
فلاتسرق من عمري لحاظ انت أيامه
صمت كثيراً وشكيت مزيداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق