تئِدُ الحُبَّ عَلَى شُرُفَاتِ الشّجنِ
ياقلبي تئِدُ الحبّ
والحُلُمُ الواعِدُ ينْتَحِبُ
يا نبضَ المحنِ
والحظُّ الظّالمُ يخْتَالُ كَما الزمنٍ
يسْرِقُ مِنْ برعمةٍ هائمةٍ
عطرًا يتناثرِ بالدّجنِ
الأنَ يرافِقُكَ الخوفُ
تتَدَثَّرُ بَينَ سُحَيْبَاتِ الوسنِ
تتَهَادَى في صبري كَالرِّيحِ
يتبعثرُ منْك صراخُ المحنِِ
الآنَ تناديني
تَزْرَعُنِي بذرًا للجدب
من ذا ينقذُني؟ مَوجٌ !!
لا أَمَنًا فِيهِ للسكنِ
الآنَ بعَاصفَةَ الروحِ
أمطارًا تعصفُ بالمتنِ
والودُّ يضيعُ مع الظنِّ
تخنقهُ أوتارَ الفتنِ
قد كان لحضني دفءَ الوطنِ
صَارَ ضياعًا
يتَوهَّجُ بَينَ مدامع عَاطِفَةٍ
يحرقُ أوراقَ الفننِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق