معذبتي لم يبقى من غرامنا.
وهوانا نحن العاشقين.
سوى زفرات الأنفاس.
وشهقات ودموع القلبين.
وأنت من كنت تتلآلآلي.
في قلبي وروحي ونفسي.
وذاتي.
ومن تأخذني نظرات.
العينين آآه الزرقاوين.
في مد وجزر إلى جزر.
وموانيء وشواطيء.
ونهرين.
والآن من يقتلني بوجدي.
فيك الحنين.
فأبحر في جنون فكري.
وعقلي ولأأعلم من أين أتيت.
وإلى أين سأذهب آآه وأذهب.
أين وأين ياذات العينين.
الزرقاوين.
فياسيدتي ترحمي وتحنني.
على عبد عاشق هائم فيك.
وأنت لاتشفقي عليه.
بهواك وعشقك وغرامك.
ولاتجودي عليه سوا بالأنين.
فأنا أنسى كل الدنيا الا.
عبير وشهد وتراقص.
وضحكات وبأبتسامات.
تلك الشفتين المغرورقتين.
فأي جرح أنت.
وأنت وأي نزف أنت.
وأنت أي ألم أنت.
قولي...قولي.
فمنذ بعادك لم تغمض.
لي عينين ياسيدتي.
وياأميرة قلبي.
فأنت طائر حلق.
ومن حط على أغصان قلبي.
ومن يعذبني في تباريج.
الهوى والرمشين المنسبلين.
فأراك كل أيامي.
صباح مساء.
ماءا ونجوما واقمار.
واضواء وبحارا.
وسماءا صافية زرقاء.
زرقاء كنهري عسل وحب.
وشهد جاريين.
بأجمل الأسرار على قلبي.
فأكن على يقين بأنك.
من وهبتني قلبا أبيضا.
وكنت تحبيني وفي تغرمين.
فياسيدتي إعلميني.
وقولي إلى أي مد سيأخذني.
هواك وحبك .
وهل لازلت تعشقيني وتحبيني.
أم ماذا وأنا المصلوب.
في حمرة وتورد تلك الخدين.
وأنت من أغرم فيك عشاق.
الصوبين الكرخ والرصافة.
آآه الصوبين.
ومن كنت تتلآلآلي في قلبي.
وروحي ونفسي وذاتي.
ومن تأخذيني في بهاك.
وصباك وحسنك وتلك النظرات.
لتلك العينين آآه الزرقاوين.
ومن تقطعيني كالهلال.
إلى نصفين.
فمن غيرك أنت وأنت ياسيدتي.
فلماذا لم يبقى من غرامنا.
وهوانا نحن العاشقين.
سوى زفرات الأنفاس.
وشهقات ودموع القلبين.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق