أحدهم يتذكّرُنا..
لا لأنّنا زملاء في العمل .. أو نقطنُ نفس الحيِّ .. أو ظهرنا في مقابلة تلفزيونية..
أو التقينا على متن صدفة ذات صيف ..أو تقابلنا في زفاف صديق مشترك ..
أحدهم يتذكّرُنا..
لأنّنا يوم انكسارِه لم نرهقه ب" كيف حالك ؟" مشبوهة .. ويوم بكائِه ظلّلناه ولم نحرج دموعه .. ويوم زلّتِه فقدنا ذاكرة العين كي لا تحاكمه يومًا نظرة ..
أحدهم يتذكّرُنا..
لأنّنا في تلك اللحظة .. كنّا القدر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق