تغاريد البلابل المخنوقة بعشق الوطن
لا تغريني زرقة المحابر
وليس يغويني نداء أقلامي
فهذا البياض الملتف حولي
يتصيد كل البلابل الغريدة
يخنقنا خنقا بسماوات الوطن
يحاصرنا بشباكه في مربع الموت
كانت أمي امرأة حبلى بالحرية
وكانت تطعمنا من حبات قمحها
حين مر علينا سفير الشيطان
مكث بعشنا عشرا عجافا
أنا الآن والعش في الجدب سيان
وحبات القمح و البلابل في الموت سيان
أنا وقصائد النخل وحروف الزيتون
نغني سوية على عش آمالنا الشريدة
يستهوينى لون المقابر
تغريني أصوات أوهامي،
فهذا البياض الذي يشبهنا الآن
ككفن أخفى يوما ثغر أمي
كانت تصرخ على حافة المخاض
حين قطع شيخنا حبلها السري
وكتم أنفاس المولودة البكر
كانت أنثى الحرية يوسفية الملامح
وكان يعاني من عقدة الجمال
كأي شيخ دجال
لهب القبح يحاصرنا في كل مكان
أنا الآن أحترق بنار القصيدة
أنا واخر دمعة مبللة بحلم الوطن نرفع الأقلام
ترحما على موت أحلامنا الشهيدة
لا تغريني زرقة المحابر
وليس يغويني نداء أقلامي
فهذا البياض الملتف حولي
يتصيد كل البلابل الغريدة
يخنقنا خنقا بسماوات الوطن
يحاصرنا بشباكه في مربع الموت
كانت أمي امرأة حبلى بالحرية
وكانت تطعمنا من حبات قمحها
حين مر علينا سفير الشيطان
مكث بعشنا عشرا عجافا
أنا الآن والعش في الجدب سيان
وحبات القمح و البلابل في الموت سيان
أنا وقصائد النخل وحروف الزيتون
نغني سوية على عش آمالنا الشريدة
يستهوينى لون المقابر
تغريني أصوات أوهامي،
فهذا البياض الذي يشبهنا الآن
ككفن أخفى يوما ثغر أمي
كانت تصرخ على حافة المخاض
حين قطع شيخنا حبلها السري
وكتم أنفاس المولودة البكر
كانت أنثى الحرية يوسفية الملامح
وكان يعاني من عقدة الجمال
كأي شيخ دجال
لهب القبح يحاصرنا في كل مكان
أنا الآن أحترق بنار القصيدة
أنا واخر دمعة مبللة بحلم الوطن نرفع الأقلام
ترحما على موت أحلامنا الشهيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق