كانت ربطة شعري مُستعارة
وهديل الحمام يمدني بالحنين
وأنثاي عالقة بصكوك الجبابرة
هبت رياح الفصول وثنية المعبد
و نذير الحروب يقف على الصافرة
ذهبت ملامح الصبا بكفها
وأشعلت الشيب على جفن الخاطرة
أحسبك تزهدني كلما لمحت دمعي
فتركل كلمات الغزل بقانون المقامرة
أنا يا صديقي سندريلا الحكايا
أنهض بالحلم وأقع في صحوة المهاجرة
كانت ربطة شعري مثقلة بصرامة جدي
وبكاء جدتي وتجاعيدها المعافرة
أتوا بي إلى مخيمات المتعبين
وصفقوا حين أجادوا المتاجرة
في حين أن لدي شريان في دمشق
وأوردة في حلب وبسواحلي حزام الخاصرة
ما بال العاشقين يهتكون عرض الياسمين
ويصفون المروج التقية بالسافرة
وهم يقتتلون على على مغزل جدتي
وينحتون من عكاز جدي قصيد العباقرة
خانوا مهد الحب حين أتوا بأنيابهم
و أفسدوا قوافي الشاعرة
وهاجموا ربطة شعري بسيف أشعث
وبخنجر سارق أغبر لم يكن من حليب طاهرة
ما بال أخوة ارتدَّت لما أوجز الوجع
من شبابنا وأرداهم المقابرة
#خ_ح #خميلة_الحب_.".
#خديجة_حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق