وكحمامة على نبضك تراقصني
تزودني بجناحين من حكايا الحالمات
وتجدل ابتساماتي مع نور الشمس
وتغزل لي عمرا وميلاداً في قصور الملكات
و تنشل راحتي من دموع التراب
وشقاء الحروب وقراءات العرافات
أنا يا ميلاد النبض في الوريد النازف
دمي سقى أعواماً من الياسمينات
ومازالت عيناي تحرث حدود الوطن
وتبكي ندب التاريخ على أجنحة الثائرات
حين يلقني الحنين إليك تمتمات العشق
أهجو الليالي التي مرت في الظلمات
آهٍ يا صديقي كيف بالأشهر أن تمر دون
قمرها وتخفي عن أيامنا تفاصيل الحياة
مرت عيناك بمقبرتي فهتكت الكفن
واستفزت بالاموات عودة دون ممات
تعال غني لي على عودٍ ما يستدره النبض
وأهمس لي عما تتمتم به الأميرات
إني وإن أنهكني الشيب لا أزال أسرد
لوسائدي عن ليلاي التي غزلت كل الحكايات
وأرتب نبضي على هواً لطالما كنت أناديه
في خلوتي وفي العلن حين تبوح به التحسرات
#خ_ح #خميلة_الحب_.".
#خديجة_حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق