هل للعيون إلى رؤياك سبيلا
أم أضحى الهجر عنه بديلا؟
فياطيف الحبيب الزائر
ليلة بات لها القلب عليلا
عبث بي العشق فأضحت
منه الجوانح هما ثقيلا
فلا الرشد بعد هجرك صائبا
ولا القلب واجد بعد فراقك مثيلا
فكيف لا يهفو الفؤاد الى لقياك
ويسعى راغبا فيأَك الظليلا
أقتيل الغرام به ملامة؟
إن مات في الغرام قتيلا ؟
فيا عاذلي في الغرام كفاك ملامة
فالسهد أرق قلبي العليلا
فكيف لا يشكو للصبر صبري
ويبكي لهجره فيشفي الغليلا
في عينيك أيها الحبيب أنا قاريء
كتاب الغرام وألف ليلة وليلا.
فرفقا بقلب أصابته صبابة
فليس واجدا غيرك بديلا. ؟
عبد الله الدغوغي /اسفي حاضرة المحيط/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق