حبك يا سيدتي
كسياط من لهيب عذابات الهجر
تجلد روحي الحزناء
تؤجج نيران آهات الشوق والهوى
بين ثنايا قلبي الوناء
وفي نعش أصداف وجدها الفارغة
من لآلئ عشقي الوضاء
تبعثر شظايا مرآة لهفتي المهشمة
على أرصفة البعد والجفاء
وفي أتون شعوزات خريفها الهائج
بلكمات زوابعها الشعواء
تغتال فراشات شوقي في حدائق
لوعاتها الصاغبة بالضجر والضوضاء
كبلبلة عشق جريح عانقتها الهموم
الامها تنخر فؤادي الغماء
كأنشودة ناي يستنشق ألحانها رحيق
الوجع تتلو ترانيم البكاء
ملأ وشاحها أكفان الخيبة ومرارة
الأحزان ترضع شجونا وشقاء
//علي عمر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق