يعيش مرتحلا
في سطور الرواية
يعتق الحب خمرا
في خوابي الحكايا
حيث القلوب تسبى
لأمير القلاع
باسم العشق
والموت اللذيذ
قد نسيت وجهي بك يوما
فغدى قصيدة تائهة
تغتال الحروف
من بين أبجدية هواك
فأنا يا سيدي جارية
قد تاهت يوما
عن شط سيدها
كما يتوه المطر
من حضن السماء
وعلى جنون اشتياقي
رأيت وجهك
يحتل أحلامي
فمنذ استوطنت قلبي
لم يعد لي زمن
قد صادرت أزمنتي
أخرج من عقلي
وجنون ذكرياتي
واختبأ في معقل ذاكرتي
وتلذذ بالموت الشهي
وآخر قبلة لاحتضاري
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق