بقلم الشاعر / زين صالح
عهد الأحبة
تعاتبيني يا حلوتي …
هل بقي بالحب وفاء ؟
بعد قصة حب عاصفة …
تغنّت بها كل النساء …
شربنا بها كؤوس العشق …
وارتوينا بليل الدهاء …
وألآن جئتي تدعونني …
لفرح ، بعدما حل الجفاء …
أين الحب ؟
أين القسم ؟
أين البكاء ؟
أين دموع الغرام التي …
ذرفتيها وأدعيتي الأرتواء ؟
بقصتنا اذا كان ما زال …
عندك للحب بقاء …
يا من تدعيّن الطهر …
طُهر الأنبياء …
ولؤم حواء …
لا …لا … لا تعاتبيني …
لا احب العتاب …
اذا لم يكن في الحب …
وفاء …
وألا …تدعونني لفرحها …
بعدما كنت انا سيدها …
على السواء …
يا له من غباء …
سألبي دعوتك ليغار …
في فؤادك الحب …
ويقتلك عشق الحنين …
لما مضى وسأسترجع …
نداء الحب ولو لبرهة …
لتسمعي النداء …
وماذا ستفعلي بعينيك …
اللتّان سيفضحهما الأهتمام …
بحركات الأشقياء …
وسأدعوك ِ حبيبتي أمام …
الجمع بصوت يكابد السماء …
وسأحرجك …
وتحمّر وجنتيك خجلاً …
كأول مرة طلبت منك قبلة …
في أول لقاء …
وأجهشتي بالبكاء …
ولتتعالى الاصوات لتصل …
حدود الفضاء …
وليقبل من يقبل …
وليرفض من يشاء …
وأنا من يقرر لمن تكونين …
عندما يحل ليل المساء …
انا سيد القرار …
أنا من أفتقدوا نوره …
في الليلة الظلماء …
فإسمعي …
وأنصتي …
وتقبلي ولا تكابري …
يا حواء …!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق