الأربعاء، 10 فبراير 2021

عيون أسهدها السهر ؛ بقلم الشاعر القدير / عبدالله لدرغى ( المغرب 🇲🇦 )


 **هذي العيون اسهدها السهر**

هذي العيون قد أسهدها السهر 

 وأثقلهما السهاد و الضجر

قد عبث بي الهوى حتى لكأنني

أرى فؤادي كمن به  سَعَر 

قد تراءى طيف الحبيب ماثلا

فليس في رؤياه يكذب النظر 

فيا عاذلي في الغرام تمهل

فقد انقضى في هجره   الصبر

أليس في هواه اندثرت

 الأماني؟ 

فضاع  في حبه العمر؟ 

كلما تذكرت السنين التي مضت

أصاب الفؤاد هم فينفطر

إن زارني طيف الحبيب ليلا

كأني انظر إلى البدر يبهر  

كأنّ الأديم  تحت قدميه

تراب من عنبره مطهر

يمشي الهوينى نحوي مقبلا

في محياه حسن غار منه القمر 

أحذق في حسنه منبهرا 

ما أخطأ في رؤياه النظر

فقلنا له ما سلوناك يوما

و القلب بسالف الايام  ذاكر

أخذتَ من الجفون  غمضتها

والروح إليك تحنو وتعتصر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...