الخميس، 11 فبراير 2021

غزالى كان شارد ؛ بقلم الشاعر المبدع / إبراهيم محمد قويدر ( مصر 🇪🇬 )


 (  غزالى كان شارد  )*

بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

غزالى كان شارد

وماشى يتمايل فى الفلاه .


نظر لى نظرة

أصابت قلبي 

ومن  كأسه  وسقاه .


قلبي اضطرب 

وقفز من مكانه وسكناه. 


طلب منه يقرب

ويرق لحاله

وشوقه وغرامه ولهفاه .


تركه وانطلق 

وأسرع فى

مشيه وخطوه وعدواه .


أخرجت سهمي 

ووضعته فى 

قوسي هنا  ورميته .


وأوصيته ألا 

يصيبه فى

قلبى وكذلك  قلباه  .


أومأ لى موافقا

وتراقصت

ريشته فى السهم سناه .


أطلقته وقلبي

ينتفض فعاد إلي

وارتشق  بوتيني وحشاه .


سال دم قلبي

على الرمل والحصى

حتى  عمه فيه  وغطاه .


قلت له : 

يا قلبي ألا تتعظ ؟!

اسلوه ودعه وانساه  .


قال لي :

كيف أسلو من 

كان فى الحشا مأواه ؟!


رجع الغزال يتمادى

فى غيه وجماله

ونظر للقلب نظرة وسباه .


رشق عيونه فى

القلب فانتفض

وقام  يجرى فورا  وراه .


ناديت عليه 

يا قلبي تمهل 

وعليك أن تسلو وتنساه  .


تدحرج القلب 

وتقطعت أنفاسه

وسقط فى بئر عميق 

وسمعته يصرخ واشوقاه  !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...