على أغصان النسيان
علّقت عبارات التّوق المزدحمة بالالفاظ
تلك المفردات المكتنزة في عمق البوح
بانتظار ريح عاتية ل تفتح الأفكار ذراعيها
وما زلت بانتظارها ..
ربما لم أكن يوما اتنفس !
او كنت مصابة في بزكام المعاني.
كنت أشتّم الحروف من زهرة عبّاد قلبي
أتنهدها قريبة كملمس جلدي ..
ربما تلفحني يوما ما!
تحتضن اضطراب تقاسيمي
تغسل السقم عن وجهي الملائكي
تنمو من جرح النبض
تقرع منفى الوقت
بلون قمحي
تكتسح شحوب الضّياع
وتراقص سوسن التوهج
بعنفوان أفقي السّرمدي
وعفّة البراءة
تتنفسني حتى الرئة
تعيدني طفلة كما كنت ..!
مثل فكرة لم تبلغ سن القصائد بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق