(تحت الطوفان)
حُبلى هي السّرائر
بما أضمرت..
في سوادها أشرقت
أسرار أنينها...
مُثلى هي الرّشَقات
بأساور النُّهى
اذ تبسمت بالنور
والشذى في الرقصات..
خجلى هي دواوينكم
من غير بسملة...
تغض الطرف
باسم أعزل
عن حرف معتل...
حمقلى ابصاركم
في البدعة
كممرضة شقراء
في مستشفى الملائكة
تجس النبض ...
كم كانت أمنيتي
غريبة.!!!
عندما ارتشفت كأس الحب
من ناذل مختل.
ألبستُ سجِيّتي الحيرة..
وقارعتْ شكيمتي.
مُرّ الهزائز..
وكانت تلامس في
حدائقي
لعنة الأُنس ...
مكر الظل...
سفك الرِّضاب ...
حثى بلّت
اقاحين الوعد
تبكي الكحل والشهد
من ثغر مقدس
هلا سألت النيل
كم سكب من النبيذ
في أوعية العشاق
كم من مليحة
كانت قراببن الغضب
هلا سألت أسوار بغداد
عن عين هولاكو
عن لسان الحجاج
عن رأس الحسين
عن مطرقة حمورابي
عن طواسين الحلاج
تجيبك اليوم
دحرجة الدم
وحشرجة الصراخ
القدس وأنتم
تحت الطوفان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق