أراني اليومَ أبكيها
بقلم/ بقلم حاجم موس
وعادَ القلبُ يرثيها
طيورُ الشوقِ قد عادت
تغني .. في روابيها
أراكَ تنبشُ الأيامْ
أياقلبي.... وتحييها
وقد مَرَّتْ على العهدِ
سنونٌ لستّ أحصيها
ظننتُ إنني أنسى
وإن الدهرَ يطويها
أتاني هدهدُ العشقِ
بأخبارِ ... بواديها
وراحَ يفتحُ جرحي
ونزفي صار يرويها
وقد هَبَّتْ بي الذكرى
كأنسامِ ... لياليها
وعيني تذرفُ دمعاً
على أطلالِ ماضيها
ونارُ القلب إن تخبو
فدمعُ العين يسقيها
ونفسي كُلَّما ضاقت
بها دوماً... أعزيها
وأنت ... أيها الليلُ
تعي مدى تجليها
وكيف بدركَ الساري
كالريمِ في مراعيها
وأنت وحدك الذي
يجولُ في سواديها
وتشهد لِيَّ ... النجمُ
بأني كنتُ صاديها
وتعلمْ أنني أبقى
مدى العمرِ أناجيها
فلا واللهِ لن أنسى
وقلبي ليسَ ينسيها
أَتُنسى قصةُ عشقٍ
وسمعي كانَ راويها
لكِ مني هذي الحروف
إليكِ اليومَ أهديها
لتبقى نفحةً تفغمْ
بأنفِ كُلِّ.. قاريها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق