هو وهي
جاء يسألني أصدقيني
ماذا أكون لفؤادك ؟؛
وأين أنا من درب هواك؟!
أحلم عابر وطيف مر بحياتك؟!
أم غرام عانق حنايا أضلعك
وفؤادك؟!
يحيا ويقتات من نبضي ويسري
بأوتارك
تارة ترفعيني عنان السماء بهواك
وآخري عالقا بين أرضك وسمائك
أحتار العقل معك وصرت لا أفهم
لغة هواك
هي
تائهة أنا أفتش عني بدروب نفسي
أجئت تسألني؟!
كيف ؟!وقد رسمتك الحاضر والآت لحياتي؟!
لم تكن يوما خارج حساباتي
القلب أنت فأحتويني بخطاياي
بقعة ضوء أنت جاءت لترسم
الضياءبمقلتي
وترسم الحنين وتحيي أطلال قلب
غفا بين صقيع الجفاء
هو
قطرة ماء أنت طافت بين سحابة شتاء
تساقطت فأحيت جدب قلبي
وزرعت الأمل والحب بأرض بستاني
هي
لاتسلني ماذا تكون لفؤادي
يقينا أنت الأنفاس تتردد بين صدري
والشهيق لرئتاي
أسيرة انا بين ضلوعك وتهمتي عشقك وهواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق