مكة
، ضاق به أهلُها فَقَالَ لهُ ربُهُ الهجْر مشروع.
نبْتُه من صُلْبِ ظهرِ إسماعيل مَصنوع.
وتنقّلَ بينَ أصلابِ أحفادهِ كسلاسل فضةٍ بينَ أضواء
شموع.
وكان الميعاد فَوَضعتهُ آمنةٌ دون ألمٍ أو دموع.
وشبَّ بمكة صادقاً أميناً عابداََ متعبداً
والكذبُ والميسرُ والكفر بين اليهود والنصارى والاعراب
شيوع.
عرفتهُ أحبارُهم ورهبانُهم. وَحَسَداً أنكروه جُمُوع.
هو من جاء بعد يسوع ، أمره مسموع ، وحبه فى القلبِ مطبوع..
يثرب
، إستقبلوهُ أهلهُا كالبدرِ ساطعاً بغناءٍ وتهليلٍ وجموع.
وأكرموا وفادَتَهُ ، فعاشَ مُعزَّزاَ مُصلِحَاً مُجَاهِداً وفاتِحا لبُلدانٍ وربوع.
وعاد مكّة حاجاً فاتحاً فخَطَبَ الوداعَ للناسِ والحشدُ بعرفةِ مجموع.
وأتم أركانَ إسلامَ أُمَتِه،وأكد به للناس ديناً فما له من كفرٍ ومامِنْه من رجوع.
وأستوصى رجالها بنسائِها خيراً فهن شقائق لهم والقولُ مَسموع.
ونادى رِبا عمُهُ العباس وحرَّمَه فهو تحتَ قَدَمَيِهِ موضوع.
صَلّوا عَلَىٰ صاحبِ الهجرةِ مُحَمَّداً
_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق