قصة وطن
لن نُصْالحْ ولنْ نُسامحْ
في الأوطان الموجوعةِ الدماء
تسيح والعالم يتراهن ويتفرج
من سيخسر ومن سيربح لنْ نُصالح
ولنْ نُسامح ماتركتم في وطني للصّلح مطرح أبناءُ وطني بدماءِها
تسبح باسم الدّين دَخلتم كالخفافيش
إلى وطني أصواتكم كانت عندما
تكبرون كالكلاب تنبح أباءنا أمهاتنا
تصرخ أطفالهم أمام أعينهم تغتصبْ
وتُدْبَح بأيّ ذنب تقتلون بأي ذنب
تُكفرون لمْ يسلمْ منكم شجر ولا حجر ولا بشر حتى
الأمواتِ في المقابر لمْ تُسلَم وكلّ من
كان في المساجدِ والكنائس يصّلي
ويسّبح بسم الله إن لمْ يسمع أوامرهم ويفتي كما يشاؤون بكلّ
بساطةٍ كانَ يُدبَح ومَنْ كانَ يعلّمُ
الأجيالِ في المدارس إنْ لمْ يغير
منهاج التعليم
كان امام الاطفال يجلد
ويدبح
إرهاب ليسَ لهم دين
حسبنا الله ونعمه الوكيل وصفتُم
الباحثُ عالمُ الأثارِ في تدمر بالكافر
تكفرُون متى تشاؤون وتحللّون متى
تشاؤون فكان دمّ النّخيلِ في السَاحاتِ يسيلُ ويسبحْ من أعطاكم
الحق بأن تنشروا الفساد بكل مطرح
بدماءِ شهدائنا بكلّ معركةٍ سننتصر
ونربح ولنْ نصالح ولنْ نسامحْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق