سمعت صوت بيروت،
بأنين الوجع مجبول،
تنادي أبنائها بلهفة،
مضمون كلامها بالألم معسول،
لحن أوتارها شغفًا ولوعةً،
نداءها بالإيقاع مشكول،
تحمل مجاديف سفينة،
في بحر بالحب موجه مفصول،
هي أنت بالذات بيروت، تطلبين الوصول...!!!
سفينتك يا بيروت تبحر جاهدة،
ينتابها الجهول،
في لبى أمواج عاتية‘
بحارها ضلول،
تتوقف بعد الجهد راسية،
يعتريها ذهول،
في مياه هادئة آمنة،
طالبة الدخول...!!!
فما بالك...؟؟؟
وشعب لبنان الكبرياء الجامح قوة،
بكامل العزوة مصقول،
يملك تلك الارادة الواسعة،
وفي ترويضها مشغول،
يشكّل سلاماً وحباً صبابة،
والشغف للنهوض سيول،
يأمر تلك الأمواج العالية،
عند قدميك يا بيروت بالركوع والمثول...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق