على شَذا ياسمين أنفاسك
يَتَنفَسُ حِسي حُروفاً تسعى
تُواكِبُ خَفَقان قلبك
تُداعِبُ روحكَ
هَمساً شَهِياً
أَفيءُ لِظلِّ حرفِك
لِدالِيَةِ الأَماني
تلك التي ترتَوي
مِن نهر حبك
أزرَعُ الوقتَ
قُبَلاً وغِناءً
أرتَشِفُ من لَماك النَدِيّ
رَحيقاً مُعَتَّّقاً
تشتعلُ الخلايا
قَناديلَ شوقٍ،
وَعِشقاً تَحَقَّق
أَخالُني عُدت طفلةً
مُشاكِسةً تغفو
عَلى بُستانِ زهرِكَ الفَسيح
تَتَأرجَحُ
فَرَحاً شَقِياً
تُلَوِّنُ اشتياقَها
ربيعاً مزهِراً
وارِفاً
دافِئاً
تَحرُسُه شمسُ العِشق الدافِئة
شُروقاً لا يغيبُ..
وشموخَ نَخيلٍ وَزَنبق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق