للحظة شعر بالأشتياق
نعم اشتاق أليكِ أين أنت عيناه تبحث هنا وهناك ....
أين انتِ انطلق يجوب فى غرفات المنزل غرفة تلو الأخرى البحث يكاد يقتله جن جنونه ......
فجأة
هنا أنت هنا
أخيرا وجدها وبكل الشوق أمسك بها احتضنها بين يديه يالها من لهفة ......
الشوق يحرق أعصابه
دعينى أرتشف من ثغرك ما يروى ظمأى ..... دعى أنفاسك تختلط بذرات هوائى الذى استنشقه ،
أشعل فيها نيرانه المتوهجة
أحاطها بكل ما أوتى من قوة بكل الحب والحنان ..... شعر بالنشوة
زادته من الاحساس بلذة الشوق أخذت دقات قلبه تتدافع .....
ويزيد قربا
ويغمرها بشفتيه
وتزيد دلال وتذوب بين يديه وتمر اللحظات ..... فى غمرة الحب ونشوة اللقاء
وهو متيم هائم
ويشرب .... ويشرب
وتتدافع دقات قلبه بشدة
وينهمر العرق غزير بشكل غير طبيعى وهى تذوووب وتذوب
أوشكت أنت تختفى لتصل الى أصابعه ....
أما هو مازال يصارع دقات قلبه وعرقه الشديد
وبدأت الدقات تهدأ رويدا رويدا
كادت أن تتوقف ....
لقد أنتابته نوبة من السعال
وفى لحظة كانت هى تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وهو يكاد قلبه يتوقف
الا ان نارها وصلت أصابعه فانزعج
وألقى بها فى جانب الغرفة،
وقام وأطفأ ما تبقى منها ....
واستعاد جزء تبقى له من دقات قلبه
على أمل ألا يعود اليها ثانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق