// مددتي لي أذرع الوصال//
يامن عشقتك وأحببتك.
ومددتي لي أذرع الوصال.
وأسقيتني شذا الهوى.
في طيب المحبة والهيام.
وحبك كان يسري في دمي.
فأنا من نكلت عهد هواك.
وعطر حبك وغرامك.
وأسقيتك الآهات والآلام.
فأنا حينها جفاني فيك قلبي.
وقد حطمك كبريائي.
وأغرقت مراكبك.
في أمواج بحاري.
فعذرا وعذرا منك ياسيدتي.
فالذنب ذنبي وليس ذنبك أنت.
فأنا من أوهمتك بأنا.
وأنا العاشق والصديق المتفان.
وتركتك وحدك وسط الطريق.
فلاتبتأسي ولاتغضبي مني.
وهوسي ومزاجي وجناني.
فأنا من كنت عاشقا جاهلا.
لاأعرف ماهو الحب.
ولاالهوى ولاالغرام.
فإعذريني في تجبري وغروري.
وتنمري وتفرعني.
فأنا من كنت أخط قدماي.
في أول مشوار غرامي.
وقدخانتني شجاعتي.
وبعد عني صدقي ووفائي.
وخسرت أجمل وأحن.
وأطيب رفيق وحبيب.
وها أنا أعتذر منك وأقبل.
يديك وجبينك ورأسك.
فقلبي يشتعل ويكون نارا.
ولهب حريق في ذكراك.
فياحبيبتي فبأي عيون سأراك.
والآن أنت من تريني وتنظري لي.
وفي أي قلب ستلاقيني.
وأنا من أوهمتك وخدعتك.
في ترانيم قلبي.
فها أنا عدت وكلي حب.
وعشق وهيام.
فإقبلي توسلي.
على تجبري وغروري.
وتنمري وتفرعني أيام زمان.
فقدخانتني شجاعتي.
وبعد عني صدقي ووفائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق