غردي كالبلبلٍ
لاتبالي ...... بالجراحٍ
وأزيلي كُلَّ هَمٍّ
عن لماكِ ..... بالوشاحِ
أنتِ طودٌ صامدٌ في
وجهِ إعصارِ.... الرياحِ
فالسماءُ وهبتكِ
كُلَّ أسبابِ ... الفلاحِ
إن ذا سحيبُ صيفٍ
لن يدومَ في المراحِ
قد تعلمتُ الصبرَ منكِ
في الخطوبِ والكفاحِ
فلقد أوهنتِ عزمي
كنتِ لي مثلَ الجناحِ
بُعدكِ أوجعَ قلبي
بالأسى مثلُ الرماحِ
والليالي أصبحت
مثلُ جمرٍ في صِفاحي
فالكرى هاجرَ جِفني
لَهْفُ نفسي ..للصباحِ
كُلُّ ما حولي أراهُ
باكياً في كُلِّ ناحِ
وحمامُ الأيكِ هاجتْ
عبراتي ونُواحي
هو ذا غدرُ الزمان
كالسيولِ في البطاحِ
الزمي الصَّبرَ حبيبي
إنَّ ذا أمضى سلاحِ
إنني ادعو لكٍ
في غُدوي ورواحي
إنهُ رحمانٌ رحيمٌ
بالعبادِ في السماحِ
فانهضي وانشري
العطرَ مثلُ الأقاحي
واستعيدي للنشاطِ
بالنكاتٍ .. والمزاحِ
وابعدي عنكِ الونى
بالأَمَلْ والانشراحٍ
أنتِ نخلةُ الرياض
بكِ نسعى للنجاحِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق