بقلم/شاكر الياس
رحلت من كان دعائها سور يحفظنا
خيمة حنانها دفئ كان يأوينا
اليوم روحي مسلوبة وألم يسكنها
دمع العين جف ورمد أصابها
هي عندك يارب فيا ذا الجود أكرمها
والله إني في كل لحظة أذكرها
ملكت كل جوارحي والقلب مسكنها
يارب رفقا بمن حل عبدك ضيفا
أمي هل في الكون من يحل محلها
فقدت الطمأنينة ساعة رحيلها
لو بكيت الدهر كله هيهات أراها
تزورني في كل حين أطيافها
أستيقظ من حلمي فلا أظفر بها
مقدر أن أحيا على ذكراها
بكيتها كأني طفل في حجرها
والشيب يعلو هامتي ويكسوها
غريبة هي الدار الجدران وأركانها
صوت الحبيبة تلاشى وغادرها
من بعدك يؤنسني وأطرب لكلامها
أعيش الضياع وأكابد لوعتها
أفلت شمس حياتي وضاع مشرقها
كل أيامي بعدك معتم لونها
كنت زهو الحياة وجمال رونقها
اليوم لا طعم لأوقاتي ولحظاتها
****************************
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
٤/٣/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق