أكتب حروفى مقهوراً
علنى أصادف من يقاسمنى خلوتى
أو يسارينى
كأنى في وهم الأحياء مفتورا
بين أسطرى إيهام بأنين الكلمات
ومداد كالدمع
يروى جزور الصفحات
لا تلق بالاً فليس الناظر مجبوراً
فهم سطورى
تستحسن حرفى أو لغتى
أو حتى ألمى المنظور عياناً
فى كلماتى........... لا يعنينى
لأن الألم فى جرحى أمسى مسجوراً
اغتال البسمة إن سرقت شفتىَّ
و احتال على الليل فى لونه
لأغرق سكرًا فى ساعته
و أنسج من شعره قصاً مشهوراً
أبحر فى قص الغابة مغواراً
و أنياب الزقوم تطاردنى
فتسحرنى بمواجع صيد مجروح
فأعود إلى فكرى مسحوراً
اغتيال... خالد صالح فرج
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق