بقلم/المصطفى نجي وردي.
..وهذي المدينة
هي لنا وحدنا
وليس لغير الآلهة تهدي
زقاقها..
هي وجه للشوارع الضيقة
ووجه للمدينة الفاضلة...
هي
أنت وأنتِ وأنا.
هي شوارع تتسع
وازقة تمحو رماد الضباب
وتشع فيها شمس من
حرير...
وهذي الأم تحمل رضيعها
تتعرى
تسقط عليه
بل تلغي حوله أوراق
الكآبة
وتلبسه قلنسوة من صوف
وقش
وتحضنه بين ذراعيها
كي لا يعتريه البرد..
تعال نجلس معا على
شاطئ التذكار..
نتسلى
نتذكر
ننسج عهدا جديدا من
الأحلام
نتمشى جنبا لجنب
نَعُدٌُ خطواتنا بمهل
ونحبس الأنفاس في
منعرجات الماضي
نخيط حلما كان هاهنا
وعهدا ما عقلناه..
نبرم
ونفتل حبل الايام علها
تقبل علينا
ونقبل عليها بالتحام
01\3\2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق