بقلم /خديجة حمدو
وجه خلبي يا صديقي
شَعْرٌ من خيال و عينين من وهم
وثغر من قصص الأنين
أطرافي باردة كأطراف الموتى
ونبض يلقي قصيدة الإحتضار
أيها المدمج بآفات زمني
عرفت كيف تبتعد ....
كيف تتخلص من القرار
وأنا هنا يوجعني شبحك
توجعني الندب التي وثقتها على روحي
خلتك سلماً إنما كنت حرباً باردة
وأنا مللت الحروب
يوجعني أني عاشقة من الطراز القديم
والسنونو اعتادت أن لا تقيم
يوجعني أني أكتب بشرياني
وانت كنت تضاجع قصائدي
بقبح الليل البهيم
زرعت لي ياسمينة في صحراؤك
ورحت تسرق حروفي لتسقيها
بصورة الحب الرحيم
وأنا سقطت في بئر يوسف
في حين أضاعت القوافل
طريق الملائكة
ونزعت خماري في خمرة اللحظة
لأتجرع كل لمحة كأس ذاكرة من جحيم
وجه غطته الغيوم يا صديقي
لا هي أمطرت غيثاً ولا إنقشعت
عن فصولي باقية ك كأس النديم
أنازع أحرفي على منصة الوجع
وأستوحي شهداء معركتي
إني أضوع بين الحرب والحب
ونبضي يلوذ برب رحيم
خميلة الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق