بين حنايا أوراق الشجر
الطرقات تتزين مع كل مرور
و الأماكن كلها تختفي و تعود
و إينما كان الفرح
يظهر الحب بأناقة جديدة
أنا لا أقرأ قصص الأبطال
و لا أكتب أشعارا تعلق مثل زمان
و لا ألتفت بهذا القلب للإنس والجان
أنا أكتب الشعر من قصر كبير
و الياسمين تعبق بعطرها
من دمشق أشعاري
لقد كتبنا على الحجر
و عاد الورد بالحب يدمع
تموت الشجرة وهي
تظلل الحطاب
و يجف النهر و لا يلتفت
لمن شربوا منه
الخير كالحب كالمطر
من يعرف الحب
لا يؤذي مشاعر نملة
اخبروا من يؤذي مشاعر إنسان
بأنه عندما تؤشك دمعة المقهور
على السقوط
تتلأشى الجاذبية الأرضية
فترافق دعوة المظلوم
حتى ولوضاقت علينا
نفرح و ننشر فرحا
و نبتسم حتى في الظلام
من طبعنا نركض بالفرح زمان
وحتى لو كانت الدنيا
كلها ضدنا و الظروف
و تأزمت من حولنا الأحوال
نملأ بالإبتسامة كل مكان
و نمشي في ظلال الياسمين
و كلما سجدنا للرحمن
يأتينا فرحا
أشبه بقطرات المطر
و مدد بلا عدد
و يزهر لنا في الحب عنوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق