كشقاء زهرة صدأت كل أمانيها
على شرفات الأسى والانتظار
منكوبة الاحلام... حزينة تعيسة
تجلس بين أنقاض روضها المهجور
عجماء صماء بكماء ، قضمها الوهن
تحتضر على حافة نصل ذبولها العسير
تحمل ركام عطرها المذبوح بلا كفن
في توابيت وحشة الزمن الضرير
كسكرات ليل أنهار شذى فجره المخنوق
في فم ظلام مكلل بالضوضاء والضجر
وعلى أرجوحة القدر السحيق
تهدهد طيوف الأمل في مهب الصرير
تحيك من أشواك الوجع قمصان لعنات
مشقوقة الاكمام ، مفتوحة الأزرار
كرعشة الخوف الموبوءة برحلة الشقاء
أمضغها اليأس بأسنان الألم الكاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق